طائفية الشهيد البطل نزهــــــان الجبوري

نزهان الجبوري = سني

علي احمد سبع = لا اعرف

الزوار القادمين = شيعة

المفجر = مجرم

المنطقة = البطحاء (سنة وشيعة)

الحصيلة النهائية = شهداء من السنة والشيعة ، القلوب السنية والشيعية مفجوعة ، الدموع السنية والشيعية نازلة ، المشاعر السنية والشيعية متوحدة بالالم ، والحصيلة النهائية جدا ... انا لله وانا اليه راجعون.

سؤالي: عندما شيع الناس الشهيد البطل نزهان الجبوري والشهيد البطل علي احمد:

- هل بقوا على فكرة ان الشهيدين من المذهب السني؟

- وهل كان المشاعر عند التشييع متضاربة الانتماءات بين السنة والشيعة؟

- وهل وقف الناس وقفة شيعية؟ ام سنية؟ ام ماذا.

وانا الان احاول ان اجمع شتات افكاري واكتب عنهم ، هل كتبت بدافع الانتماء الى هذا المذهب او ذاك؟ هل كتابتي هذه تمثل دفاعا وتمييزا للسنة ام تبريرا للشيعة؟؟؟

اسئلتي كثيرة .. ولكني لا ارى اي جواب غير اني وهؤلاء عراقيوا الهوى والهوية.

هؤلاء الشهداء يذكرونني بعثمان (السني) الذي انقذ من الزوار (الشيعة) العدد ليس بالقليل وخسر حياته وانتقل الى جوار الواحد الاحد ، رب الرحمة والمغفرة شهيدا مغلوبا على امره.

اود ان اذكر القارئ بان لدينا مثل نزهان وعلي وعثمان ، الكثير الكثير ، فنحن لدينا علي وعثمان وكاظم ومحمد وعمر وحسين وابا بكر وحسن وناهض وحسام و و و و و و و الكثير جدا.

تذكير اخير: هذا ليس بمقال ، ولا قصة قصيرة ، ولا سبق صحفي ، وانما هي خلجات اردت ان اخرجها من صدري.

طيف

البصرة

8/1/2012